مرة أخرى يُنقذ محمد صلاح ليفربول من السقوط في البريميرليج، بعد أن فعلها منذ أسبوعين أمام ساوثهامبتون، وتألق الأسبوع الماضي أمام مانشستر سيتي.
الدولي المصري شارك في مباراة ليفربول ونيوكاسل، حيث ترك بصمته الأولى بصناعة هدف التعادل الأول لكورتيس جونز في الدقيقة 50.
وتقدم نيوكاسل مجددًا على الريدز، وهُنا تدخل صلاح ثانيةً بستجيله لهدف التعادل.
وأرسل ترينت ألكسندر أرنولد عرضية أرضية من الجبهة اليُمنى، واجهها صلاح بيمناه وأسكنها شباك الحارس نيك بوب مانحًا ليفربول التعادل بالدقيقة 68.
🇪🇬 صلاح يتابع تألقه ويهدي ليفربول التعادل#الدوري_الإنجليزي #نيوكاسل_ليفربول pic.twitter.com/aSvRSvsq72
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) December 4, 2024
وعاد صلاح البالغ من العمر 32 عامًا وأحرز الهدف الثالث لليفربول والثاني له في الدقيقة 83 بعدما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء وسددها بيسراه هذه المرة.
🇪🇬 براعة المصري محمد صلاح تمنح الأفضلية لفريقه ليفربول أمام نيوكاسل#الدوري_الإنجليزي #نيوكاسل_ليفربول pic.twitter.com/eiRVm47KBq
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) December 4, 2024
لسوء حظ صلاح فإن جهوده لم تكلل بانتصار هذه المرة لليفربول، فانتهت المباراة المثيرة بالتعادل 3-3 في ملعب سانت جيمس بارك.
هذه هي المرة رقم 37 التي يحرز فيها صلاح هدفًا أو أكثر ويصنع آخر في نفس المباراة بالبريميرليج على مر مسيرته.
وهكذا، تخطى صلاح الرقم المسجل باسم أسطورة الكرة الإنجليزية ومانشستر يونايتد، واين روني، الذي سجل وصنع في نفس المباراة 36 مرة في أكثر من 14 عامًا بالبريميرليج سواءً مع يونايتد أو إيفرتون.
“الملك المصري” فعل إنجاز روني في 8 سنوات فقط ومع فريق واحد، في إنجاز تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.