واصل شبح الإصابات مطاردة نيمار، وللمرة الثانية في أقل من شهر تعرض مرة أخرى إلى إصابة مع فريقه سانتوس.
وكان الدولي البرازيلي قد أصيب قبل التوقف الدولي الماضي وظلّ بعيدًا عن الملاعب حتى عاد تدريجيًا في مطلع أبريل الجاري.
وشارك نيمار في مباراتين بالدوري البرازيلي مع سانتوس، ثم شارك بصورة أساسية أمام أتلتيكو مينيرو صباح الخميس.
وبعد مرور 32 دقيقة فقط، غادر نيمار الملعب وهو يبكي من شدة الألم بعد أن تعرض لإصابة في الفخذ الأيسر.
وأغلب الظن أن إصابة نيمار أتت في الأوتار، وعليه فإن غيابه قد يكون طويلًا ويمتد لمدة شهر أو أكثر، وهي انتكاسة جديدة تقلل حظوظ عودته لأوروبا في الصيف المقبل.
وينتهي عقد نيمار مع سانتوس في يوليو القادم، وكانت الخطة الأساسية أن يستغل الأشهر الحالية لاستعادة مستواه ثم الانتقال إلى نادٍ أوروبي.
ويريد نيمار صاحب الـ 33 عامًا الاستمرار في الملاعب والمشاركة في كأس العالم 2026 مع منتخب البرازيل، وبعدها قد يعتزل كرة القدم.