هبط فريق إس إم كان، الذي يمتلك كيليان مبابي جزءًا منه، إلى دوري الدرجة الثالثة الفرنسي لأول مرة منذ 40 عامًا.
ويبدو أن أسبوع الدولي الفرنسي لم يكن الأفضل، فبعد أن حُطمت آماله في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، هُزم كان أمام مارتيج 3-0 يوم الجمعة، وهبط رسميًا إلى دوري الدرجة الثالثة للمرة الأولى منذ عام 1984.
ومع أسوأ سجل دفاعي في دوري الدرجة الثانية وخمسة انتصارات فقط باسمهم، لم يكن هبوط كان غير متوقع، ولكنه لا يزال وصمة عار كبيرة في تاريخ النادي العريق.
الغضب تجاه عائلة مبابي من قبل جماهير كان كان جليًا في الآونة الأخيرة، إذ بدا أن مسار النادي ينحدر إلى الأسفل منذ استحواذ نجم النادي الملكي على 80% من الأسهم في سبتمبر الماضي.
ومع تدهور النتائج، أصبح جمهور كان أكثر صخبًا. وأصبحت لافتات الاحتجاج مشهدًا منتظمًا في المباريات على أرضهم وخارجها. وعكست شعارات مثل “مبابي، إس إم سي ليست لعبتك”.
وتفاقم هذا الاستياء في يناير عندما صرح رئيس النادي زياد حمود – وهو شخص نصبه فريق مبابي – بأن المشروع يهدف إلى البدء الجاد في موسم 2025-26.