انضم إنياكي بينيا، حارس مرمى برشلونة، إلى قائمة اللاعبين المتمردين ضد المدرب هانزي فليك، اعتراضًا على عدم مشاركته في المباريات.
وكان بينيا هو الحارس الأساسي لبرشلونة بعد إصابة تير شتيجن، وظلّ لمدة 3 أشهر يشارك باستمرار حتى استُبعد لأسباب انضباطية أمام أتلتيك بيلباو في نصف نهائي كأس السوبر.
ومنذ ذلك الحين ولم يشارك بينيا قط مع برشلونة وظلّ تشيزني هو الحارس الأساسي لبرشلونة، مما أثار غضب الإسباني لحد احتمالية رحيله في الصيف القادم.
وخلال الفترة الأخيرة اعترض أنسو فاتي على تهميش هانزي فليك له وبالمثل هيكتور فيكتور، ورفض الثنائي السلام على المدرب بعد مباراة سيلتا فيجو.
وفي تدريبات برشلونة يوم الإثنين، ظهر فليك وهو يتحدث إلى اللاعبين، ولكن المفاجئ كان أن بينيا خرج من الدائرة ولم يكن مهتمًا بما يقوله المدرب.
وفي تلك اللحظة تدخل شتيجن وأقحمه في الحديث لإنقاذ الموقف، ولكن صحيفة “سبورت” أكدت أن الموقف سلسلة من مواقف قام بها الحارس للتعبير عن غضبه إزاء مدربه.
وبشكل عام فإن بينيا قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن برشلونة بنهاية الموسم الحالي، فمع عودة شتيجن وتجديد تشيزني سيصبح الحارس الثالث للبرسا.
وينوي فليك الاعتماد على تشيزني في مباراة ريال مدريد بنهائي كأس ملك إسبانيا، بينما كان التقليد المتعارف أن يشارك الحارس البديل في هذه المسابقة مع مشاركة الأساسي في الليجا ودوري أبطال أوروبا.
