نشرت صحيفة “ليكيب” تقريرًا مطولًا حول حالة الغضب الكبيرة التي تنتاب مسؤولي باريس سان جيرمان برئاسة ناصر الخليفي تجاه قرار كيليان مبابي بالرحيل.
أحد المصادر المقربة من النادي الباريسي أخبر ليكيب بأن “الخليفي لا يُقال له لا” وأنه لا يوجد لاعب أو مدرب تجرأ سابقًا على فعل ذلك إلا ودفع الثمن.
وأشار المصدر إلى أن باريس سان جيرمان على مدار السنوات الماضية لبّى كل طلبات مبابي، ومنحه عرضًا للتجديد لا يُرفض ومع ذلك رفض اللاعب البقاء.
هكذا، بات مبابي يُصنف لدى الخليفي وإدارة باريس بـ “الخائن” لا سيما وأن النادي تخلص من نيمار وليونيل ميسي وجلب لويس كامبوس في منصب المستشار الفني فقط تلبية لرغباته.
واعتبر الخليفي أن رفض مبابي التجديد رغم كل المحاولات الأخيرة ليس فقط مجرد خيانة بعد هذه السنوات، بل أيضًا إهانة وعلى اللاعب أن يدفع ثمنها.
ولعل أن قرار تقليل مشاركات اللاعب في مباريات الدوري الفرنسي هي الوسيلة الأولى للرد على الخيانة والإهانة، أما الوسيلة الثانية فستكون التفاوض حول المكافآت وتنازل مبابي عن أمواله.
في نهاية المطاف، تؤكد “ليكيب” أن ريال مدريد ليس طرفًا في المعادلة، وأن الغضب برمته منصب على مبابي وتصرفاته وكيف لعب بالمسؤولين الفرنسيين على مدار أعوام ثم رفض الانصياع لأوامرهم.