تقدم ريال مدريد بشكوى رسمية إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم ضد الحكم خوان مارتينيز مونيروا بتهمة عدم الاكتراث لما تعرض له فينيسيوس جونيور من عنصرية في مباراة أوساسونا الأخيرة.
وحسب شكوى النادي الملكي، فإن هتافات جماهير أوساسونا العدائية ضد فينيسيوس كانت واضحة، وقام زملاؤه بإبلاغ الحكم بها إلا أنه تغاضى عنها ولم يتخذ أي خطوات لإيقافها.
وفي الوقت نفسه، تقدم ريال مدريد بشكوى إلى الهيئة الفيدرالية تمت إحالتها إلى اللجنة الحكومية لمكافحة العنف والعنصرية وكراهية الأجانب والتعصب في الرياضة.
ولم يقف نادي أوساسونا مكتوف الأيدي أمام هذه الاتهامات الخطيرة، فخرج ببيان رسمي نفى خلاله صحة أن تكون جماهيره قد أقدمت على هتافات عنصرية تجاه فينيسيوس.
وأتى في البيان “أوساسونا دائمًا ضد الهتافات العنصرية لهذا السبب، يريد النادي إظهار تضامنه مع لاعبين مثل فينيسيوس جونيور أو بيتر فيديريكو غونزاليس، الذين تعرضوا منذ أسابيع لهجمات عنصرية مقيتة ومخزية ومستهجنة”.
ولم ينف البيان أن تكون الجماهير قد شتمت فينيسيوس، ولكن أكد على أن هذه الشتائم لم تكن عنصرية، وأن جميع لاعبي كرة القدم يتعرضون لها بصورة شبه دورية في كل الملاعب.
وفي ختام البيان، شكر أوساسونا جماهيره بالقول أن سلوكه كان ممتازًا رغم النتيجة المؤلمة، كما أظهر سادار نفسه مرة أخرى كملعب ترحيبي حيث تمكن عدد كبير من المشجعين المتنافسين من ارتداء ألوان فريقهم دون أي مشكلة.